-->

متى أحتاج الى تحليل الزنك ؟.. وجدول الأرقام الطبيعية والغير طبيعية


ما هو عنصر الزنك

الزنك هو معدن يستخدمه الجسم لمحاربة الالتهابات وإنتاج الخلايا، فهو عنصر هام وضروري لشفاء الإصابات وإنشاء الحمض النووي، والمخطط الجيني في كافة خلايا الجسم، وإذا كنت لا تحصل على ما يكفي من الزنك في نظامك الغذائي فقد يكون لديك آثار جانبية مثل تساقط الشعر ، وقلة اليقظة، وانخفاض حاسة التذوق والشم، وفي الغالب يُعد نقص الزنك نادر الحدوث في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكنه لا يزال يحدث عند بعض الأشخاص، على الرغم من الحاجة إلى كميات ضئيلة من الزنك، لكنه هام وضروري للجسم، حيث أن البدل الغذائي الموصى به هو 11 ملغ يومياً للرجال البالغين و 8 ملغ يومياً للنساء البالغات.[1]

متى تحتاج إلى تحليل الزنك

هناك أزمة عقم حقيقية تحدث غالباً في معظم الدول وليس للنساء فقط بل الرجال أيضاً، حيث في عام 2013 عانى أكثر من 9 % من الرجال الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 44 عاماً من مشاكل في الخصوبة، ووجدت دراسة أجريت على 43000 رجل من أمريكا الشمالية وأوروبا وأستراليا ونيوزيلندا أن عدد الحيوانات المنوية لكل ملليلتر من السائل المنوي انخفض بنسبة 60% تقريباً بين عامي 1973 و 2011 حتى إذا كنت لا تفكر في الأطفال بعد، يجب أن تهتم بصحة الحيوانات المنوية لديك والتي يمكن أن تكون سهلة مثل منع نقص الزنك، لذلك يفضل تناول جرعة الزنك اليومية لعدم التعرض لانخفاض الزنك.

وهناك عدة أعراض تخبرك بوجود نقص في الزنك وفي هذه الحالة يجب أن تذهب لإجراء فحص الزنك مباشرة، حيث أنها يمكن أن تكون مؤشر كبير لنقص معدل الزنك في الجسم عن المعدل الطبيعي، ومن أهم تلك الأعراض:

  • قلة اليقظة.
  • قلة حاسة الشم والتذوق.
  • إسهال.
  • فقدان الشهية.
  • ضعف الجهاز المناعي.
  • قروح مفتوحة على الجلد .
  • فقدان الوزن بدون أسباب.
  • عدم القدرة على التئام الجروح.
  • قصور الغدد التناسلية.
  • تساقط الشعر.[3]

أعراض نقص معدل الزنك الطبيعي في الجسم

قد يكون من الصعب تشخيص نقص الزنك، ولهذا السبب تحتاج إلى معرفة الأعراض التي قد تدل على انخفاض مستوى الزنك في الجسم عن الطبيعي بشكل كبير، ويمكن أن تكون لديك هذه الأعراض إذا انخفضت مستويات الزنك في الدم لديك أو قد لا تكون كذلك، وقد يمكن أن تكون لديك أعراض أخرى تماماً حيث قد تظهر علامات مختلفة قليلاً على جسم كل شخص، ومن أكثر الأعراض شيوعاً التي تدل على نقص مستوى الزنك في الجسم:

توضح أخصائية التغذية في مركز رونالد ريغان الطبي بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس الدكتورة دانا هونيس، إن فقدان الشهية هو مؤشر على انخفاض مستويات الزنك في الجسم، لكن يرى المتخصصون أن الأشخاص الذين يعانون من انخفاض الزنك ويعانون من انخفاض الشهية تميل الدراسات إلى الاتجاه الآخر، حيث يتعلق هذا المعدن بالشهية لدرجة أن إحدى الدراسات أظهرت أن مكملات الزنك عززت بنجاح تناول السعرات الحرارية لدى مرضى فقدان الشهية، فمن المعتقد أن الزنك يؤثر على الشهية بسبب كيفية تأثيره على جريلين (وهو هرمون يشار إليه أحياناً باسم هرمون الجوع) وهو يحفز الشهية ويزيد من تناول الطعام ويعزز من تخزين الدهون.

أثبتت الدراسات أن انخفاض الزنك في الدم بشكل بسيط يمكن أن يكون له تأثير على الجهاز المناعي، حيث أظهر التحليل التلوي أن الزنك يدعم الجهاز المناعي بدرجة كافية بحيث يمكن أن يقلل التكميل بالمعادن من مدة وشدة نزلات البرد طالما يتم تناوله مبكراً، وعلى الرغم من الحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث يبدو أن العمل التمهيدي يظهر أن المستحلبات المصنوعة من جلوكونات الزنك فعالة مثل أسيتات الزنك.

ومن المعروف أيضاً أن انخفاض الزنك يسبب فقدان الوزن، يعالج الزنك مستويات هرمون الجريلين واللبتين وهي هرمونات الشبع في الجسم، وهذا هو السبب في أن مستويات الزنك الأقل من المثالية يمكن أن تفقد الشهية ونتيجة لذلك يحدث فقدان وزن غير مقصود.

يمكن أن يؤدي الإسهال إلى تفاقم نقص معدن الزنك لأنه يمنع الامتصاص السليم، هذا أمر خطير أيضاً لأن الزنك ضروري للاستجابة المناعية لمشاكل الأمعاء التي يمكن أن تسبب برازاً رخواً.

  • عدم القدرة على التئام الجروح

الزنك له دور هام وكبير في التئام الجروح، وهو أيضاً ضروري لتخثر الدم في موقع الجرح، والدفاع المناعي وإصلاح خلايا الجلد لإعادتها إلى وضعها الطبيعي في النهاية، بل إنه ضروري لتخليق البروتين والكولاجين.

  • ضعف حاسة التذوق أو الشم

كبار السن معرضون بشكل خاص لفقدان حاسة التذوق والشم إذا لم يحصلوا على كمية كافية من الزنك، فلذلك يجب مراعاة الحفاظ على معدل الزنك الطبيعي في الجسم.

يعتبر تساقط الشعر أو الثعلبة عرض شائع جداً لنقص الزنك على الرغم من أنه لن يصاب به كل من يعاني من نقص الزنك، ولكن جدير بالذكر أن انخفاض مستويات الزنك في الجسم للغاية يمكن عكسه أو تخفيفه عن طريق رفع مستويات الزنك في الدم، ففي إحدى الدراسات الصغيرة تباطأ تساقط الشعر أو تم علاجه بمكملات الزنك لدى الأشخاص الذين يعانون من القصور ويعانون من تساقط الشعر.

  • قصور الغدد التناسلية

احتياجاتنا اليومية من الزنك منخفضة نسبياً، لكنها تزداد بالنسبة للنساء الحوامل، حيث يعتبر الزنك عنصراً حيوياً للنمو السليم والتطور للأطفال في الرحم، ويمكن أن يتسبب انخفاض الزنك في تأخر النمو، وهذا واضح بشكل خاص في الجهاز التناسلي، حيث يمكن أن يتسبب نقص الزنك في حدوث سن البلوغ الموقوف، على سبيل المثال متلازمة براساد الناتجة عن نقص الحديد والزنك والتي تتميز بتغيرات الجلد، وفقر الدم، وقصور الغدد التناسلية، وإنتاج القليل من الهرمونات الجنسية أو عدم إنتاجها على الإطلاق.[2]

الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بنقص الزنك 

  • الأشخاص المصابون بأمراض الجهاز الهضمي مثل مرض كرون.
  • النباتيون والأشخاص التي تتناول كمية بسيطة من البروتين.
  • النساء الحوامل والمرضعات.
  • الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية من الثدي.
  • الأشخاص المصابون بفقر الدم المنجلي.
  • الأشخاص المصابة بفقدان الشهية.
  • الأشخاص المصابون بأمراض الكلى المزمنة.
  • مدمني الكحول.[4]

عوامل الخطر لنقص معدل الزنك

يوجد عدد كبير من الأشخاص التي تعاني من مستويات منخفضة من الزنك، وتشمل الحالات التي يمكن أن تسبب زيادة خطر الإصابة بنقص الزنك ما يلي:

  • أمراض الجهاز الهضمي.
  • اضطرابات الأكل.
  • نظام غذائي نباتي بحت أو منخفض البروتين.
  • يمكن أن تؤدي المستويات العالية من تناول الكحول إلى نقص الزنك.[5]

جدول الأرقام الطبيعية لمستويات الزنك في الجسم

هناك معدلات طبيعية للزنك في الجسم، حيث يوجد الزنك الطبيعي داخل الجسم بنسبة تتراوح بين 1.5-2.5 جم، وتبلغ جرعة الزنك اليومية 50 mg، ويمكن أيضاً أن تنخفض أو ترتفع عن المعدل الطبيعي، مرتفعة، ويكون معدل الزنك الطبيعي في الجسم كالتالي:

  • مستويات الزنك الطبيعية لدى الرجال هي 282 – 308 ملي أسمول/ كغم (mOsm / KgH).
  • مستويات الزنك الطبيعية لدى النساء هي 282 – 308 ملي أسمول/ كغم (mOsm / KgH).
  • مستويات الزنك الطبيعية لدى الأطفال هي 282 – 308 ملي أسمول/ كغم (mOsm / KgH).



Source link




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-