ما هو تحليل مخزون المبيض
مخزون المبيض هي كلمة تشير إلى عدد البويضات، حيث يأخذ الاختبار شكل هرمون AMH، أو الهرمون المضاد لمولر، واختبار الدم وعدد الجريبات الغارية، هرمون AMH هو هرمون بروتيني تنتجه الخلايا الموجودة داخل بصيلات المبيض يمكن أن يساعد مستوى هرمون AMH في الدم الأطباء على تقدير عدد البصيلات داخل المبايض، من ناحية أخرى يتم إجراء عدد الجريبات الغارية من قبل الطبيب أثناء التصوير بالموجات فوق الصوتية بعد تصور المبايض، يمكن للطبيب عد البصيلات “النشطة” واستخدام هذا الرقم لتقدير إجمالي احتياطي المبيض للمرأة.
إن مخزون المبيض هو جزء من الصورة العامة لقياس مدى صحة الخصوبة، حيث أن العمر ونمط الحياة والتاريخ الطبي عوامل مهمة أيضاً في تحديد مدى احتمالية حدوث الحمل ، حيث أنه في كثير من الأحيان تحصل النساء على “أرقامهن” دون تحليل حقيقي لما تعنيه هذه الأرقام بالنسبة لهن شخصياً المتعلقة بالخصوبة والأسرة.
تتضمن طرق قياس احتياطي المبيض الأقدم والأقل دقة بشكل عام اختبار FSH، و estradiol، و Inhibin في اليوم الثالث من فترة الحيض FSH ، أو الهرمون المنبه للجريب وهو مادة كيميائية تساعد جريب المبيض على أن ينضج ويطلق البويضة وعلى النقيض من AMH، عالية ترتبط مستويات FSH مع احتياطي المبيض منخفض.[2]
نتائج تحليل مخزون المبيض
- نتيجة طبيعي ة: إذا كانت بين 0.7 – 3.5 نانوغرام/ ملليلتر.
- مرتفعة جداً: إذا كانت أعلى من 5 نانوغرام/ ملليلتر، حيث أن الحد الأقصى المسموح به هو بين 3.5 – 5 نانوغرام/ ملليلتر.
- منخفضة جداً: إذا كانت أقل من 0.3 نانوغرام/ ملليلتر، حيث أن الحد الأدنى المسموح به بين 0.3 – 0.7 نانوغرام/ ملليلتر.
قراءة نتائج مخزون المبيض
تشير نتيجة تحليل amh العالية إلى:
- فرصة حمل مرتفعة للنساء التي تريد الإنجاب .
- الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
- استجابة مفرطة لأطفال الأنابيب والحاجة لاتخاذ إجراءات.
بينما تشير النتائج المنخفضة للتحليل إلى:
- انخفاض عدد ونوع البويضات عند المرأة خلال سن الإنجاب مما يشير إلى استجابة ضعيفة لعملية التلقيح الاصطناعي.
- فشل المبايض المبكر.
- اقتراب سن اليأس.
- الاستجابة لعلاج سرطان المبيض.
- مشاكل في الجين الموجود على الكروموسوم 19 المسؤول عن إنتاج هرمون الخصوبة AMH لدى الذكور الرضع الذين ولدوا دون خصيتين مرئيتين.
ما الذي لا يقيسه تحليل مخزون المبيض
لا يقيس تحليل احتياطي المبيض وحده فرص المرأة في الحمل في شهر معين، حتى لو كان لدى امرأة تبلغ من العمر 40 عاماً الكثير من البويضات المتبقية أي مخزون كبير من المبيض بالنسبة لعمرها إذا كانت 75% من هذه البويضات غير طبيعية، فسوف تواجه صعوبة في الحمل، والعكس صحيح إذا كانت المرأة البالغة من العمر 25 عاماً تمتلك مخزون منخفض من المبيض بالنسبة لعمرها وفقاً لنتائج الاختبار فلا يزال لديها فرصة جيدة جداً للحمل، لأنه من المحتمل أن 75% أو أكثر من بويضاتها وراثية عادي، هذا هو السبب في أن هناك عدد كبير من الأطباء الخبراء والمختصون يوصون بتجميد البويضات قبل سن 35.[3]
ماذا يكشف تحليل مخزون المبيض
مخزون المبيض اختبار احتياطي ويختلف عن تحليل الخصوبة ولا يكون له استخدامات هامة في الطب والخصوبة، ولكنه يمكن أن يكشف عن اقتراب المرأة من سن اليأس، وفي الغالب يستخدم اختبار مخزون المبيض في الكشف عن المستوى المرتفع المستمر من هرمون FSH في الدم أو البول، بالإضافة إلى قلة الدورة الشهرية، لتأكيد انقطاع الطمث ، وترتبط مستويات هرمون AMH بشدة بالوقت حتى سن اليأس، حيث قال إحدى الأطباء يدعى كلاين “أن الشيء الوحيد الذي يمكن أن تخبرنا به اختبارات مخزون المبيض هو ما إذا كنت معرضة لخطر انقطاع الطمث المبكر”.
يمكن أن يشير اختبار هرمون AMH وعدد الجريبات الغارية أيضاً إلى مشكلات إنجابية محتملة أخرى، مثل متلازمة تكيس المبايض (PCOS)، والتي يتم وصفها بأنها حالة يكون فيها تطور لمبيض المرأة لعدد من الجريبات ولكنها لا تطلق بويضة في الواقع، وعادة ما ترتبط مع ارتفاع غير طبيعي في هرمون AMH وعلامات محددة على الموجات فوق الصوتية.
وجدير بالإدارة أن بالنسبة للنساء اللواتي يفكرن في تجميد البويضات، يؤثر تعداد البويضات لدى المرأة بشكل مباشر على فرصتها في النجاح في تجميد البويضات و التخصيب في المختبر، ذلك لأن معدلات نجاح عمليات التلقيح الصناعي وتجميد البويضات مرتبطة ارتباطاً مباشراً بعدد البويضات التي يمكن للأطباء استردادها في أي دورة معينة، ومن المرجح أن تستجيب النساء ذوات مخزون المبيض العالي بقوة للأدوية الهرمونية المستخدمة في علاجات الخصوبة هذه، مما ينتج المزيد من البويضات في دورة واحدة مقارنة بالنساء ذوات مخزون المبيض المنخفض.
لنفترض أن المرأة التي تقوم بدورة تجميد البويضات تنتج 15 بيضة، 80-90% من تلك البويضات من المرجح أن تنضج، وحوالي 90% من البيض المجمد من المرجح أن يبقى على قيد الحياة عند الذوبان، تاركاً حوالي 12 بيضة، وسوف تعتمد النسبة المئوية لتلك البويضات التي تُخصب وتكون قادرة على تحقيق حمل صحي على عمر المرأة في وقت التجميد، لكن التي يجب أن تعمل معها أعلى من تلك التي يجب أن تعمل بها المرأة ذات المخزون المنخفض من المبيض، والتي قد تتجمد 7 أو 8 بيضات في دورة.
ومن المهم أن نذكر أنه في حين وجود تباين كبير في عدد البويضات بين النساء في نفس العمر، فإن احتياطي المبيض لدى كل امرأة مرتبط أيضاً بالعمر، لذلك من المحتمل أن يكون لدى أي امرأة معدل كبير من مخزون المبيض وبالتالي يكون من المرجح أن تنتج المزيد من البويضات في دورة واحدة عندما يكون عمرها أقل من 35 عاماً، ولهذا السبب ينصح الأطباء بتجميد البويضات للنساء في أوائل الثلاثينيات من العمر.[1]