يستخدم دواء كيتولاك كمسكن قصير الأمد للألم المتوسط والشديد لدى البالغين، ويتم استعماله عادة لتخفيف الألم بعد الجراحات أو الإجراءات الطبية، وهو من مضادات الالتهاب اللاستيرويدية NSAID، والتي تعمل على منع الجسم من إنتاج بعض المواد الطبيعية التي تسبب الالتهاب، وهذا يجعل له تأثير في تقليل الألم والتورم والحمى.
ما هو كيتولاك
المادة الفعالة في دواء كيتولاك تسمى كيتورولاك تروميثامين، وهو دواء يستخدم لتخفيف الألم طويل الأمد ولا ينبغي تناوله في حالات الآلام طويلة الأمد مثل التهاب المفاصل.
استخدامات كيتولات
- يستخدم كيتولاك لتخفيف ألم العمليات الجراحية.[1]
- يستخدم لتسكين الألم الخفيف والمتوسط قصير الأمد.
الجرعة وطريقة استعمال كيتولاك
قبل تناول أي دواء، قم بقراءة النشرة الداخلية المرفقة مع الدواء:
- يؤخذ كيتولاك عادة عن طريق الفم، كل 4 إلى 6 ساعات مع كوب كامل من الماء (إذا لم يصف لك الطبيب جرعات مختلفة).
- لا تتناول كيتولاك لمدة تزيد عن 5 أيام.
- لا تتناول أكثر من 40 ملليجرام من كيتولاك في فترة 24 ساعة.
- لا تستلقي بعد تناول هذا الدواء لمدة 10 دقائق على الأقل.
- إذا كنت تشعر بألم في المعدة ببعد تناول كيتولاك فتناوله مع الطعام أو الحليب أو مضاد للحموضة.
- خذ هذا الدواء عن طريق الفم ، عادة كل 4 إلى 6 ساعات مع كوب كامل من الماء (8 أونصات أو 240 مل) ، أو حسب توجيهات الطبيب.
- لا تستلقي لمدة 10 دقائق على الأقل بعد تناول هذا الدواء.
- إذا حدث اضطراب في المعدة أثناء تناول هذا الدواء ، فتناوله مع الطعام أو الحليب أو مضاد للحموضة.
- إذا كنت تتناول هذا الدواء “حسب الحاجة” وليس وفقًا لجدول زمني منتظم ، فتذكر أن أدوية الألم تعمل بشكل أفضل إذا تم استخدامها عند ظهور العلامات الأولى للألم، إذا انتظرت حتى تفاقم الألم ، فقد لا يعمل الدواء جيدًا.
- إذا قمت بتفويت جرعة من كيتولاك فلا تأخذ جرعة إضافية بدلًا من التي فوتها.
- يتم تخزين هذا الدواء في درجة حرارة الغرفة بعيدًا عن الرطوبة والحرارة والضوء.
الآثار الجانبية لدواء كيتولاك
قد يسبب كيتولاك بعض الآثار الجانبية ، فإذا لاحظت ظهور أيًا من الأعراض شديدة أو لا تختفي فاتصل بالطبيب فورًا :[2]
- صداع الرأس.
- النعاس المستمر.
- النعاس.
- الإسهال.
- الإمساك.
- الغازات في البطن.
- ظهور تقرحات في الفم.
- التعرق الشديد.
بعض الآثار الجانبية قد تكون أكثر خطورة، فإذا لاحظت ظهور أيًا منها اتصل فورًا بالطبيب، وهذه الآثار تشمل:
- الحمى
- ظهور بثور
- زيادة في الوزن غير مبررة
- ضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس
- تورم في البطن أو الكاحلين أو القدمين أو الساقين
- اصفرار الجلد أو العينين
- الشعور المفرط بالتعب
- حدوث نزيف غير عادي أو ظهور كدمات
- الغثيان
- فقدان الشهية
- الشعور بألم ألم في الجزء العلوي الأيمن من المعدة
- الشعور بأعراض تشبه أعراض الانفلونزا
- شحوب الجلد
- ضربات قلب سريعة
- البول العكر أو متغير اللون أو الدموي
- ألم في الظهر
- صعوبة أو ألم في التنفس
تحذيرات عند استخدام كيتولاك
يستخدم كيتورولاك للتسكين قصير المدى للآلام متوسطة الشدة ويجب ألا يستخدم لمدة تزيد عن 5 أيام ، أو للألم الخفيف ، أو للألم من الحالات المزمنة طويلة الأجل.
يستخدم كيتولاك عادة للتسكين بعد الجراحة ، لذلك ربما تتلقى جرعاتك الأولى من كيتولاك عن طريق الوريد أو الحقن العضلي في مستشفى أو عيادة، بعد ذلك ، قد يختار طبيبك مواصلة علاجك باستخدام كيتولاك عن طريق الفم، لكن يجب التوقف عن تناول كيتولاك عن طريق الفم في اليوم الخامس بعد تلقيك حقنة كيتولاك الأولى، تحدث إلى طبيبك إذا كنت لا تزال تعاني من الألم بعد 5 أيام أو إذا لم يتم السيطرة على الألم باستخدام هذا الدواء.
قد يسبب كيتولاك آثارًا جانبية خطيرة ، خاصةً عند تناوله بشكل غير صحيح، خذ كيتولاك بالضبط حسب التوجيهات، ولا تأخذ المزيد منه أو تتناوله بجرعات أكثر مما وصفه طبيبك.
قد يكون الأشخاص الذين يتناولون العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (غير الأسبرين) مثل كيتولاك أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أكثر من الأشخاص الذين لا يتناولون هذه الأدوية، وقد تحدث هذه الأحداث دون سابق إنذار وقد تؤدي إلى الوفاة.
قد يكون هذا الخطر أعلى بالنسبة للأشخاص الذين يتناولون مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية لفترة طويلة، لذلك لا تأخذ مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية مثل كيتولاك إذا كنت قد أصبت بنوبة قلبية مؤخرًا ، ما لم يوجهك يصفها لك الطبيب، وأخبر طبيبك إذا كنت أنت أو أي شخص في عائلتك مصابًا أو سبق أن أصبت بأمراض القلب أو نوبة قلبية أو سكتة دماغية أو “سكتة دماغية صغيرة” أو إذا كنت تدخن أو إذا كنت تعاني أو عانيت في الماضي من ارتفاع الكوليسترول أو ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل النزيف أو التخثر أو مرض السكري.
احصل على مساعدة طبية طارئة فورًا إذا واجهت أيًا من الأعراض التالية:
- ألم في الصدر.
- ضيق في التنفس.
- الشعور بالضعف في جزء أو جانب واحد من الجسم.
- التشنج في الكلام.
لا تتناول كيتولاك قبل إجراء جراحات القلب heart bypass أو بعدها، وأخبر الطبيب إذا كنت تتناول كيتولاك قبل جراحة الأسنان.
الفرق بين فولتارين وكيتولاك
كلا من كيتولاك وفولتارين من مضادات الالتهاب اللاستيرويدية التي تستخدم لعلاج مستويات مختلفة من الألم، المادة الفعالة في كيتولاك هي كيتورولاك تروميثامين، أما المادة الفعالة في فولتارين هي ديكلوفيناك:[3]
- الفرق بين كيتولاك وفولتارين أن كيتولاك يستخدم عادة لتخفيف الآلام الحادة المتوسطة والشديدة التي تتطلب علاج لفترة قصيرة( أقل من 5 أيام).
- أما فولتارين فيستخدم لعلاج الألم الخفيف إلى المتوسط والحمى والالتهاب الناجم عن حالات مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، وهشاشة العظام والتهاب الفقار اللاصق والتهاب الأوتار والتهاب الجراب وتشنجات الدورة الشهرية.
- هناك بعض الأثار الجانبية المتشابهة بين الفولتارين وكيتولاك وهذه الآثار تشمل الشعور بالغثيان أو احتباس السوائل في الجسم .
- هناك بعض الآثار الجانبية التي كيتولاك ولا يسببها فولتارين وتشمل الطفح الجلدي والرنين في الأذنين والصداع والدوخة والنعاس وآلام البطن والإسهال والإمساك وعسر الهضم والحكة وحرقة المعدة.
- وتشمل الآثار الجانبية لفولتارين التي تختلف عن كيتولاك التقرحات وحرق البطن والألم والتشنجات والتهاب المعدة والنزيف المعدي المعوي الخطير وتسمم الكبد.
كيتولاك للدورة الشهرية
لأن كيتولاك يستخدم لتخفيف الآلام المتوسطة قصيرة الأمد، لذلك يعتبر أمن لتخفيف آلام الدورة الشهيرة، والتي لا تستمر عادة لفترة أطول من 5 أيام.
التفاعلات الدوائية مع كيتولاك
قد يتفاعل كيتولاك مع بعض الأدوية فتغير طريقة عمله، ومن الأدوية التي يمكن أن يتفاعل معها:
الأدوية التي تحتوي على المادة الفعالة أليسكيرين ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2 والليثيوم وميثوتريكسات وبروبينسيد والكورتيكوستيرويدات والأدوية الأخرى التي قد تؤثر على الكلى بما في ذلك سيدوفوفير ، ومدرات البول.
تناول كيتولاك أثناء الحمل والرضاعة
قد يؤدي تناول أي نوع من مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية أثناء الجزء الأخير من الحمل إلى الإغلاق المبكر للقناة الشريانية الجنينية، والضعف الكلوي الجنيني ، وتثبيط تراكم الصفائح الدموية ، وتأخير المخاض والولادة، لذلك يفضل تجنب استخدامه بعد الأسبوع 30 من الحمل.
كيتولاك يفرز في حليب الأم، لذلك يفضل عدم تناوله أثناء الرضاعة، إلا إذا كانت فوائده تفوق مخاطره.