من هم زملاء العمل السيئين
في الكثير من المؤسسات ينتشر الكثير من المنافقين الذين يضروا المنشأة والموظفين ، لهذا ، فإن تواجد زميل عمل منافق في مكان عملك هو تحدي طبيعي ويوجد بالكثير من الأماكن العملية ، ويؤدي سلوكهم هذا جو سام في مكان بالمنشأة وهذا له تأثير كبير على صحة الموظفين النفسية والجسدية والذهني ، ومن هنا تظهر الضطرابات كنتيجة طبيعية لأضطراب العمل ، مما يؤثر أيضاً سلباً على الروح المعنوية ، وخلق روح من المنافسة غير الشريفة ، والإحساس بالضغط الدائم ، والروح السلبية الغير محتملة ، والأسوأ من هذا هو أن المنافقين في مكان العمل نادرًا ما يسمحوا بنجاح غيرهم ويسعوا لتدمير غيرهم ، كما أنهم قد يسببوا للشخص أضطرابات ليس في العمل فحسب بل في المنزل ويتولون إلقاء الكلام السلبي عنك بين زملائك في العمل ، كما قد يقولون عنك ما ليس فيك مما يخلق إحساس دائم بالظلم ، وهذا ما يسبب أضطرابات في النوم والأكل والطاقة مما يؤثر أيضاً بالسلب على أداء العمل وكيفية سيره.[1]
كيفية التعامل مع زملاء العمل المنافقين
- مواجهة عامة حازمة ومحترمة: هذا الموظف الذي يتعامل دوماُ بأسلوب لئيم وغير صريح يجب أن يعرف أن سلوكه هذا مرفوض وغير مقبول ، وعند وجود أي تجاوز يجب أن يتم وضع الحدود الواضحة والتي قد تكون في شكل العبارات التي تتلائم مع هذه التصرفات وأن توصل لهذه الشخصية أنك لن تتقبل مثل هذا التصرف مرة أخرى.
- المحادثات الخاصة: قد لا يعرف زميل العمل الذي يتصف بالحيوية بأستمرار كيف يوضح للآخرين أو مدى تأثير عاداتهم ، المحادثة مع الشخص والشرح له ، مع خلال مجموعة من الأمثلة الملموسة ، كيف ترتبط سلوكياته معك وفي مكان العمل بشكل كامل ، إذا أستطعت من معرفة التزام من الشخص بأنه سيسعى القيام بعمل أفضل ، فربما تكون قد فاز تقدمًا جيدًا.
- خذ المشكلة إلى المسئول الأعلى: في حالة تجاوز الموظف اللئيم الحدود وإذا فشلت في كل شيء لتهدئة الأمور فيمكن اشرك واحدًا أو أكثر من المسؤولين حتى يقوموا بالمساعدة في حل المشاكل ، كن مستعدًا ، مع هذا الإجراء ، لحل المشكلات بشكل كامل ، سيساهم ذلك ليكون الآخرين في مكان العمل يسعون لحل شكواك.[3]
علامات أن زملاء العمل منافقين
- التمييز طريقتهم: في حالة وجود زميل منافق فهم يسعى دوماً لزرع التمييز بالمكان حتى يقلل من غيره ويكتسب هو كل المميزات ، كما يمكن أن يكون جريء حتى يسيء لفظياً أو يفسد عمل غيره ، فالأمر قد يبدو بسيطاً في بداية الأمر ولكن سرعان ما يتطور الأمر ليصبح عداء حقيقي ودائم وأساءة مباشرة بدون كلل.
- ينشروا القيل والقال: قد توجد النميمة في كل عمل ، ولكن في بعض الأوقات يوجد شخص معين على وجه الخصوص من يسعى لنشر حول ما يحدث في أرجاء العمل ، على الرغم من أن محادثات المكتب ليست كلها ضارة وسيئة إلا أن هذا الشخص المنافق يجعلها شغله الشاغل وتصبح جزءًا من وظيفته اليومية ، ومع أنتشار هذا السلوك يفقد الزملاء ثقتهم ببعضهم البعض.
- أنفسهم هم الأولوية ورقم واحد: يصبح شغل الشاغل لهذا النوع من العاملين هو أن يكون هو الأول دائماً في المميزات وفي التقدير ، ولكن في حالات أخرى يصبح هو الأخير حتى لا يرهق نفسه بمتطلبات العمل ، سواء كان الأمر متعلق بجذب الأنتباه غير الضروري أو قول أمور كلها نقد إلى الآخرين ، فإن هذه النوعية من زملاء في العمل تعتبر سامه جداً وتبحث دائمًا عن رقم واحد في كل شيء ، كما يستغل هذا النوع من الأشخاص أي كلمات سلبية قد يسمعها من شخص معين ليحولها ضده في الوقت المناسب لذلك.
- يشتكون من أجل الشكوى: العمل ليس مكان مريح طوال الوقت ، ولا يتوقع أحد ما يمكن الحدوث به ، الشكوى بين الحين والآخر أمر طبيعي تمامًا وجائز ، بالأخص إذا كان مكان العمل ينقصه الكثير من الأمور المهنية ، ولكن يغفل أي شخص ما في العمل من جانب مشرق ، يصبح الأمر غير محتمل لكل من حول هذا الشخص أو يتعامل معه ، ويصبح جو العمل بارد جدًا ، وساعات العمل بطيئة جدًا ، وأوقات المشحنات مرتفعة جدًا ، والأذهان مشوشة ، وتبدأ الشكوى بالظهور على السطح لكن ليس متوفر معها حل ، ويكون هذا الأمر صبعب لزملاء العمل من هذا الشأن من المستحيل على أي شخص آخر أن يرى الإيجابيات ، وهذا بدوره يعمل على تقليل الاستمتاع بالعمل أي كانت الظروف.
- يبرروا دوماً أخطائهم بوصمها بغيرهم: المدير الجيد لا يرهب من تحمل المسؤولية عندما يحدث مشكلة ما ، لكن زميل العمل المنافق يفضل إلقاء اللوم بأكمله على الزملاء أو أن يتملق المدير أنه سيساعد في حلها ، بدلاً من أن يعترف بأي خطأ ، ليس بهذا فقط ، ولكن عندما يأتي وقت ضغط العمل ومشاركة الحمل ، فإنهم يرغبون فقط ما هو ملائم لهم.
- إنهم مصدر تشتيت المكتب: التعرف على الزملاء في العمل لهم أمر رائع ، فهو يؤدي لخلق روح دعم ، ويكون شبكة مهنية ، ويقوي الروح المعنوية للعمل بشكل عام ، ومع هذا ، يمكن أن يكون بالمكان شخص منافق يحاول تشتيت المكتب عن العمل وتقليل حماسهم ليوصل للمدير أنه هو الوحيد الذي يعمل ويوشي بهم في حين أنه من شجعهم على هذا.[2]