دواء دوفاستون
يستخدم دواء دوفاستون في علاج العقم عند النساء والتخفيف من مشاكل الدورة الشهرية المختلفة مثل ألم أو نزيف الدورة الشهرية الغزير وكذلك عدم انتظام الدورة الشهرية وأعراض ما قبل الدورة الشهرية والانتباذ البطاني الرحم ي، كما أن دواء دوفاستون يمكن أن يعيد الدورة الشهرية الطبيعية في حال توقف الدورة قبل بلوغ سن اليأس.
استخدامات دواء دوفاستون
- علاج العقم عند النساء.
- علاج الآلام خلال الحيض.
- علاج المتلازمة السابقة للحيض.
- علاج الانتباذ البطاني الرحمي.[1]
موانع استخدام دواء دوفاستون
- إذا كان لديك حساسية من ديدروجسترون أو أي مكونات أخرى موجودة في دواء دوفاستون.
- إذا كان لديك تاريخ معروف أو مشتبه به للإصابة بالأورام مثل الورم السحائي.
- إذا كان لديك نزف مهبلي مجهول السبب.[2]
فوائد دواء دوفاستون
في علاج العقم عند النساء
يساعد دواء دوفاستون في علاج العقم عند النساء من خلال تهيئة بطانة الرحم للحمل حيث يبدأ مفعول الدوفاستون لتثبيت الحمل من أجل تفادي حدوث الإجهاض المتكرر ، بالإضافة إلى المساعدة في تنظيم الدورة الشهرية، يمكن أن يزيد دواء دوفاستون من فرص نجاح الحمل عند النساء اللواتي عانين من تاريخ طويل من الإجهاضات المتكررة.
في علاج الآلام خلال الحيض
دواء دوفاستون هو دواء فعال في تخفيف الآلام البطنية والتشنجات التي تحدث خلال فترة الحيض، قد يكون للحيض المؤلم تأثير كبير على حياتك، حاولي أيضًا أخذ قسط من الراحة وتجنب التوتر والضغط وشرب الكثير من المشروبات الدافئة من أجل تخفيف الانزعاج.
في علاج المتلازمة السابقة للحيض
المتلازمة السابقة للحيض هي عبارة عن مزيج من الاضطرابات الجسدية والنفسية والعاطفية في نهاية الدورة الشهرية للمرأة، تساعد أقراص دوفاستون في تخفيف حدة أعراض المتلازمة السابقة للحيض مثل النفخة والتورم والتعب والتقلبات المزاجية، وكذلك في تخفيف الألم والتشنج والصداع المترافق مع متلازمة ما قبل الدورة الشهرية، بالإجمال، هذا الدواء سوف يساعد في تخفيف الانزعاج وتحسين المزاج، قد يكون للتغيرات الحياتية مثل ممارسة التمارين المنتظمة واليوغا واتباع نظام غذائي صحي والحصول على قدر كاف من النوم دور مفيد أيضًا في السيطرة على الأعراض.
في علاج الانتباذ البطاني الرحمي
الانتباذ البطاني الرحمي هو اضطراب ناجم عن نمو نسيج مشابه للنسيج البطاني الرحمي (النسيج المبطن داخل الرحم) خارج الرحم، وتشمل الأعراض الرئيسية ألم في أسفل البطن أو الظهر وعسر الطمث وألم خلال وبعد الممارسة الجنسية وإمساك وإسهال وصعوبة الحمل، دواء دوفاستون يمنع نمو النسيج البطاني الرحمي خارج الرحم وبذلك يخفف من حدة الأعراض المحتملة.[1]
آلية عمل دواء دوفاستون
البروجسترون هو هرمون أنثوي ضروري للحفاظ على الدورة الشهرية المنتظمة وعمل الرحم، تسبب بعض العمليات الالتهابية أو الأورام أو أذيات المبيض الأخرى تعطيل إنتاج هرمون البروجسترون وتقليل الوظيفة الإنجابية، وعندما ينتج جسم المرأة كمية غير كافية من البروجسترون قد يسبب ذلك العقم والإجهاض ومتلازمة ما قبل الحيض والدورة الشهرية غير المنتظمة وغيرها من الاضطرابات المتعلقة بالصحة الإنجابية المضطربة عند النساء، ومن أجل تعويض هذا النقص، من الضروري اللجوء إلى العلاج الهرموني مثل دواء دوفاستون أو بديل دوفاستون.
يحتوي دواء دوفاستون على شكل صنعي من هرمون البروجسترون الأنثوي، ولذلك فهو يساعد في تنظيم الدورة الشهرية وتقليل متلازمة ما قبل الحيض ومنع الإجهاض المتكرر وزيادة فرص حدوث الحمل.[2]
الآثار الجانبية لدواء دوفاستون
دواء دوفاستون هو دواء مستخدم في علاج الأمراض المختلفة الناجمة عن نقص البروجسترون في جسم النساء، يسمح استخدام دواء دوفاستون بتعويض النقص في هرمون البروجسترون دون التأثير على الإباضة أو التمثيل الغذائي أو العمليات الأخرى في الجسم ، بالإضافة إلى ذلك، يشير وصف دواء دوفاستون إلى أن هذا الدواء ليس له أي تأثير سلبي على الجنين وهو آمن للاستخدام في حال تناول المرأة الحامل لأقراص دوفاستون أثناء الحمل.
وتعتبر الآثار الجانبية الناجمة عن هذا الدواء قليلة ونادرة للغاية، وتشمل الآثار الجانبية المحتملة عن دواء دوفاستون:
- النزف المهبلي.
- الصداع النصفي.
- الصداع.
- الغثيان.
- القيء.
- آلام في المعدة.
- اضطرابات في الدورة الشهرية.
- ألم في الثدي.
- الشعور بالنخر في الثدي.[3]
هل يسبب دواء دوفاستون وقف الدورة
تعتبر أدوية الخصوبة جزء مهم ورئيسي في تحفيز المبيض، وغالبًا ما تكون هذه الأدوية أول خطوة في علاج العقم عند النساء، قد يوصي أخصائي الخصوبة بدواء معين للخصوبة كجزء من خطة العلاج الخاصة بك.
إذا أوصى الطبيب باستخدام دواء هرموني من أجل دعم هرمون البروجسترون في الجسم مثل دواء دوفاستون، فسيبدأ غالبًا بعد 2 إلى 4 أيام من التبويض، يجب اتباع تعليمات الجرعة والتوقيت وأخذ الدواء بدقة، وأيضًا يجب الاستمرار في أخذ الدواء حتى إجراء اختبار الحمل عادة بعد أسبوعين من التبويض، والسبب أن البروجسترون قد يؤخر الدورة الشهرية لذلك من الضروري إجراء اختبار الحمل، في حال حدوث الحمل، يجب الاستمرار في أخذ الدواء حتى الأسبوع العاشر من الحمل تقريبًا، أما في حال عدم حدوث الحمل، يتم إيقاف الدواء وتعود الدورة الشهرية بعد 2 إلى 7 أيام.[4]
تأثير دواء دوفاستون على الدورة الشهرية
يحتوي دواء دوفاستون على هرمون صنعي مشابه في عمله للهرمون الأنثوي الطبيعي البروجسترون، وهو يساعد على تنظيم الدورة الشهرية عند النساء اللواتي يعانين من عدم انتظام في الدورة الشهرية بسبب نقص هرمون البروجسترون، يمكن استخدام دواء دوفاستون على الشكل التالي:
- متلازمة ما قبل الحيض: يجب أخذ قرص واحد اليوم من اليوم 11 إلى اليوم 25 من الدورة الشهرية.
- الدورة الشهرية غير المنتظمة: يجب أخذ قرص واحد مرتين في اليوم من اليوم 11 إلى اليوم 25 من الدورة الشهرية.
- الانتباذ الباطني الرحمي: يجب أخذ قرص إلى ثلاثة أقراص في اليوم من اليوم 5 إلى اليوم 25 من الدورة الشهرية أو طوال مدة الدورة الشهرية.
في بعض الأحيان، قد تحدث بعض الاضطرابات في الدورة الشهرية بسبب دواء دوفاستون أو لأسباب أخرى مثل ممارسة الرياضة العنيفة أو تغيرات الوزن سواء فقدان أو زيادة أو عدم تناول سعرات حرارية كافية، يمكن أن تؤدي الاختلالات الهرمونية أيضًا إلى عدم انتظام الدورة الشهرية.
في حال لم يكن لديك أي اضطراب معروف يؤثر على الدورة الشهرية، فمن المحتمل أن تتأخر الدورة الشهرية بضعة أيام نتيجة استخدام الدواء حيث تبدأ الدورة الشهرية في غضون 35 إلى 38 يوم من آخر دورة شهرية وهو أمر طبيعي لا يستدعي القلق، إذا مرت بضعة أيام أخرى ولم تبدأ الدورة الشهرية بعد، عندها تعتبر الدورة الشهرية متأخرة ومن الأفضل مراجعة الطبيب.[5]