من أساليب التنمية الذاتية
- اغتنم اليوم الحالي.
- حدد أهدافك ودونها.
- ضع الأولويات.
- توقف عن التذمر والشكوى.
- استفد من مهاراتك الحالية وحسنها.
- توقف عن المقارنة.
- استفد من اخطائك وأستخدم عقلية الفائز.
- اصنع شبكة اجتماعية وعائلية.
- البدء بخطوات صغيرة.
- واجه مخاوفك.
- القراءة المستمرة.
- الإقلاع عن العادات السيئة.
اغتنم اليوم الحالي: من أولى خطوات التنمية الذاتية الناجحة هو التوقف عن النظر للأيام الماضية، لأنها ولت ولن تستطيع إرجاعها مرة أخرى، لكن ما في حوزتك هو اليوم الحالي اغتنمه بكل ثانية فيه واعتبره هو بداية الانطلاق الحقيقية في رحلتك نحو تطوير ذاتك والرفع من مستوى إنتاجيتها.
حدد أهدافك ودونها: على ورقة قم بتدوين أهدافك بالترتيب، التي ترغب في الوصول إليها، على أن تكون أهدافاً واقعية وقابلة للتنفيذ سواء على المدى القصير أو البعيد، ترتيب الأهداف هو شيء تحدده أنت وفق الأهمية وسهولة الوصول إليها.
ضع الأولويات: هذه الخطوة مهمة جداً في أساليب تنمية الذات المتعددة، لأن معرفة الأولويات هي التي تساعدك على متابعة شغفك والوصول لهدفك وهو تنمية ذاتك بالشكل الذي يتواكب الآن مع التطورات العالمية والتكنولوجية، تحديد الأولويات يجب أن يتوافق مع مصالحك وأهدافك الشخصية أيضاً.
توقف عن التذمر والشكوى: لا تجعل الشكوى والاعتراض الدائم على المعوقات أو الأشياء المفاجئة التي تحدث خلال عملية تطوير نفسك هو أسلوب متبع وروتين يومي، لأن الإكثار من الشكوى والاعتراض قد يلهيك عن هدفك الأساسي بجانب إحباط عزيمتك، نفس عن غضبك وإحباطك بالشكل الصحي السليم من آن لآخر، لكن لا تنسى النظر إلى الإيجابيات والنعم الكثيرة الموجودة في حياتك، توجيه نظرك وتركيزك للأشياء الجيدة في حياتك يجعلك عقلك لا ينتبه للسلبيات.
استفد من مهاراتك الحالية وحسنها: عند البدء في رحلة بناء الذات يتجه الكثير إلى تعلم مهارات جديدة وهو أسلوب بالفعل مهم وجيد، لكن يجب أن يتم بعد اختبار مهاراتك التي بالفعل هي لديك من اجل التأكد من مدى فاعليتها في تحسين نفسك وقدرتك الإنتاجية، أي عليك التفكير فيما تجيده بالفعل قبل التوجه لتتعلم مجالاً أو مهارة جديدة.
توقف عن المقارنة: مقارنة نفسك بالآخرين أولى خطوات تراجع الذات وعدم تطويرها بالشكل الملائم، لكل شخص قدراته ومهاراته التي تؤهله لمجال معين، عند بداية طريق تطوير الذات اجعل نظرك وتركيزك منصباً على نفسك فقط، دون مقارنة بأي شخص آخر، لا بأس في الاستفادة من التجارب والخبرات السابقة، لكن دون مقارنة أو شفقة ورثاء للذات، ومن أهم النصائح التي تجعلك تتوقف عن المقارنة الهدامة هو تخفيف استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وما يترتب عليها من شعور باليأس والتقليل من الذات.
استفد من اخطائك وأستخدم عقلية الفائز: الأخطاء والإخفاقات هي طرق وأساليب قوية لبناء الذات وتطويرها، لا تتعامل مع أخطائك على أنها عقبات تعيق تقدمك ووصولك لأهدافك، يجب أن تعزز لديك عقلية الفائز، تؤكد مؤلفة كتاب ( العقلية: علم النفس الجديد للنجاح) أن القدرات والمهارات وحتى الموهبة تتطور وتتحسن بمرور الوقت وبالتعلم والاطلاع والاحتكاك بتجارب الآخرين أو خوض التجارب الشخصية، الإنسان طوال حياته يدخل تحديات وينمي نفسه ويستفيد من الأخطاء التي تحدث سواء في الحياة أو العمل.
اصنع شبكة اجتماعية وعائلية: أثبتت الأبحاث المختلفة أن الأشخاص الذين يسعون لتطوير الذات والمحاطين بشبكة اجتماعية وعائلية أي يحيطون نفسهم بأشخاص مقربين لهم ينجحون في سعيهم وتحقيق أهدافهم لأنهم يتلقون دعماً معنوياً متواصلا وجيداً، يجعل شغفهم وقدرتهم الاستعدادية في زيادة مستمرة.
البدء بخطوات صغيرة: لا يجب في البداية أن تضع لنفسك هدفاً كبيراً، يستلزم تحقيقه خطوات ومجهودات كبيرة وشاقة، بل العكس قسم خططك وأهدافك إلى مراحل صغيرة ثم متوسطة ثم كبيرة، لأن السير في البداية بخطوات صغيرة يجعل فرص النجاح أكبر وبالتالي تشعر بالتحفيز والتشجيع للاستمرار نحو الأفضل دون تراجع أو شعور بالإحباط.
واجه مخاوفك: في طريق التنمية الذاتية ستضطر لمواجهة مخاوفك لأنك سوف تجرب وتتعلم أشياء جديدة، لذلك يجب أن تتعلم كيف تواجه مخاوفك وتتخلص منها، وأن لا تجعلها عقبة في طريقك، عندما تتخطى وتتجاوز كل ما يشعرك بالخوف ستشهد تطوراً ونمواً كبيراً في مهاراتك وحياتك بشكل عام.
القراءة المستمرة: القراءة هي وسيلتك المضمونة لتنمية الذات وتطويرها، القراءة تفتح مداركك وتجعلك في اطلاع دائم على كل ما هو جديداً، كما أنها تقلل الشعور بالتوتر والقلق، من المدونات والمواقع النافعة التي تجعلك تحب القراءة والبحث المستمر عن المعلومات Quora وHubspot.
الإقلاع عن العادات السيئة: استيقظ مبكراً وتخلى عن السهر، أقلع عن التدخين، تناول اكلاً صحياً، أشرب ماء كثير، مارس التمرينات الرياضية، اجعل القراءة ركن أساسي في يومك، التخلي عن العادات الضارة يرفع مستوى الحالة الصحية بجانب الوضع المادي وتوفير الكثير من النفقات. [1] [2] [3]
من أساليب التنمية الذاتية المسؤولية والطموح
نعم المسؤولية والطموح هي من أساليب التنمية الذاتية .
يهتم الكثير بالنجاح التعليمي لكن على المستوى الأكاديمي، أي أن معايير النجاح بالنسبة إليهم هي الدراسة النظرية التي لا تكفي بمفردها فقط، لذلك يجب أن يأخذ الفرد على عاتقه مسؤولية التطوير والتنمية الشخصية وأن يعلم جيداً أن ليس هناك عمر أو وقت ملائم عن غيره للعمل على تطوير وتنمية الذات، أما عن الطموح فهو المحرك الرئيسي والدافع وراء تطوير السلوكيات، الأفكار والمهارات، وهو الأساس وراء التنمية الشخصية والوصول للنجاحات الوظيفية والتعليمية، الشغف والطموح هما المحركان الرئيسيان وراء السعي والتطوير المستمر وتحقيق الأهداف سواء المادية أو المعنوية. [4]
جوانب تطوير التنمية الذاتية
- العقلي.
- الاجتماعي.
- الروحي.
- العاطفي.
- البدني.
العقلي: تشمل التنمية الذاتية عدة جوانب منها الجانب العقلي أي العمل على تطوير مستوى اللياقة والقدرات العقلية، وبالتالي الحصول على المرونة في التفكير والوصول إلى مستويات إبداع مميزة، لذلك العديد من الجهات تنظم دورات تعليمية من أجل تعلم التحفيز العقلي وتنمية مهارات التفكير.
الاجتماعي: السعي وراء تنمية الذات ليس معناه الانعزال والمضي في هذا الطريق بمفردك، من المهم أن تحيط نفسك بإطار اجتماعي إيجابي يحفزك على الاستمرار، كما أن العلاقات الاجتماعية تساهم بشكل كبير في تنمية مهارات الاتصال وحل المشكلات وإدارة الأزمات، بالإضافة إلى الاستفادة من تجارب المحيطين.
الروحي: لتنمية الذات جانب روحي مهم، التعرف على أعماق النفس والخوض داخل مدارك عقلك وشخصيتك، تجعلك تتعرف أكثر على طبيعة عقلك وروحك وتفكيرك وهذا دافعاً جيداً للتطوير والتعلم والارتقاء بمستوى الشخصية.
العاطفي: يرتبط التطور الذاتي بالعاطفة والتي ترتبط بدورها بالذكاء العاطفي، وكل هذه الأشياء تتمحور حول مشاعرنا وعواطفنا والعوامل المُشكلة لها، الجانب العاطفي في رحلة تنمية الذات، يجعلك على دراية بأهمية الدور الذي تلعبه مشاعرك بأنواعها السعيدة أو الحزينة في حياتك ومدى تطورك.
البدني: هناك مقولة معروفة أن العقل السليم في الجسم السليم، أي أن العمل على الارتقاء بمستوى الصحة البدنية على سبيل المثال ممارسة التمرينات الرياضية، تناول الطعام الصحي، ترك كل ما هو ضار للجسم والعقل، يؤدي ذلك لتعزيز القدرات العقلية والمعرفية وبالتالي رفع مستوى الإنتاجية والإبداع وتطور الذات بشكل سليم، لا يوجد فاصل أو اختلاف بين الصحة العقلية والبدنية والعاطفية.
مهارات التنمية الذاتية
- القدرة على التواصل والتعامل مع الآخرين.
- تنمية مهارات العمل الجماعي.
- تعزيز مهارات إدارة المشاكل والأزمات.
- العمل على مهارة المرونة المعرفية والتكيف مع الظروف المحيطة.
- تحسين القدرات العقلية والتطلعات نحو المستقبل. [5]