-->

اختصارات تحليل المخدرات


الأدوية المخدرة تكون أدوية غير قانونية وقد تم وصفها من قبل الأطباء لأغراض مُعينة، وفي غالبية الحالات يتناولها بعض الأشخاص لأسباب غير طبية من خلال تناول الدواء الذي تم وصفه لمدة أكبر من التي قررها الطبيب أو أن تكون مأخوذة لسبب غير طبي، ومن الجدير بالذكر أن الأدوية لا تكون عقاقير مخدرة في حال تم الحصول عليها تبعًا لتعليمات الطبيب، ويمكن استخدام اختبار المخدرات للتعرف على وجود المخدرات في الجسم، وهي أكثر من نوع وتتمثل في: [1] [2]

يُعد من أكثر اختبارات الأدوية في إجراؤها، وهي نُشير إلى وجود نسبة من الكوكايين، الماريجوانا، الأمفيتامين، المواد الأفيونية، الكحول، وكذلك النيكوتين.

  • اختبار اللعاب

هذا الاختبار يوضح تناول المخدرات مؤخرًا وتظهر نتائجه في وقت قليل، ويتم إجراؤه من خلال الحصول على مسحة من لعاب الفم أو يقوم المريض بالبصق في وعاء خاص بالتحليل، ويكشف عن وجود الكحول، الماريجوانا، الكوكايين، الأمفيتامين، الميثامفيتامين خلال بضعة أيام ماضية، ولكن الماريجوانا لا يكتشفها الاختبار إلا في غضون عشر ساعات فقط بعد تناولها.

وهو المعيار الذهبي للتعرف على العقاقير، إذ أنها تُعتبر من أكثر الاختبارات في الدقة، وتتم تحاليل الدم من خلال سحب الدماء من الوريد من قبل بعض المتخصصين أو الأطباء ثم تُحلل العينة في المختبرات، ومن الممكن أن يوضح ذلك النوع من الاختبارات الحصول على الكحوليات في غضون 24 ساعة بعد شربه، كما أنها تُظهر كذلك الكوكايين، الماريجوانا، الأمفيتامين، المواد الأفيونية، الميثامفيتامين، النيكوتين، وأيضًا توضح وجود THC العنصر النشط في الماريجوانا بعد أسابيع من تناوله.

  • اختبار بصيلات الشعر

وهو من التحاليل الطبية الغير جراحية، ويكون من السهل الحصول عليه، ولكن من أكبر سلبياته أنه لا يستطيع إظهار مؤشرًا على تناول المواد المخدرة مؤخرًا، إذ أنه يوضح ما إذا تم تعاطيها منذ تسعين يومًا إلى آخر أربعة أو خمسة أيام، وهو يكشف عن الكوكايين، الماريجوانا، المواد الأفيونية، الميثامفيتامين، فينسيكليدين (PCP).

وهو من الأنواع الحديثة في الكشف عن المواد المخدرة ويتم استخدامه بصورة أساسية في مراقبة المرضى بعد أن يتعافوا أو عند مراقبة الإفراج المشروط، وتعمل تلك الطريقة بالكشف عن العقاقير عن طريق رقعة يتم وضعها على جلد الشخص وتركها لفترة 14 يومًا، ثم يتم تحليل التعرق والكشف عن وجود الماريجوانا، الكوكايين، الميثامفيتامين، LSD، الهيروين.

  • اختبار الكحول

وهو ما يكثر استخدامه في الأسواق المحلية، لامتلاكه الشعبية بها، تشمل تلك التحاليل الجديدة استخدام تطبيقات الهاتف الذكي من أجل الاختبار الذاتي، وتقوم الشرطة باستخدام أجهزة قياس التنفس لتوفير الاختبارات في الموقع لتأثير DUI، بحيث يقوم المشتبه به بالنفخ في أنبوب معقم يتصل بجهاز يكشف عن وجود الكحول.

ما هي اختصارات تحليل المخدرات

اختصارات تحليل المخدرات تتشابه مع جدول اختصارات تحليل الدم ومعانيها، ويمكن توضيحها من خلال الجدول التالي:

 اختصار المخدرالاسم الكامل
6-MAM(مركب مشتق من الهيروين) 6 – mono acetyl morphine
α-PVPα-pyrrolidinovalerophenone
AMP(الأمفيتامين) Amphetamine
BAR(الباربيتيورات) Barbiturates
BUPBuprenorphine
BZO(مشتقات البنزوديازيبين) Benzodiazepines
CFYLCarfentanyl
COC(الكوكايين) Cocaine
COT(الكودايين) Cotinine
EDDP2-Ethylidine -1, 5-dimethyl-3, 3-diphenylpyrrolidine (methadone metabolite)
ETG(من مشتقات الكحول- يمكن الكشف عنه خلال 72 ساعة من تناول الكحوليات) Ethyl glucuronide
FEN(الفنتانيل) Fentanyl
GABGabapentin
GHBGamma-hydroxybutyric acid
K2-ABK2 AB PINACA
K2(الجيل الأول من مشتقات القنب/الحشيش المخلقة صناعيًا) Synthetic Cannabis
KET(الكيتامين) Ketamine
LSDLysergic acid diethylamide
MCATMethcathinone
MD-PHP3,4-Methylenedioxy-α-pyrrolidinohexiophenone
MDMA/ XTC(الإكستاسي) MDMA/Ecstasy
MDPVMethylenedioxypyrovalerone
MEPMephedrone
MET/MAMP(الميثأمفيتامين) Methamphetamine
MOP(المورفين) Morphine
MPD(ريتالين) Methylphenidate
MTD(الميثادون) Methadone
OPI2000OPIATE 2000
OPI300OPIATE 300
OXYOxycodone
PCPPhencyclidine
PGBPregabalin
PPXPropoxyphene
TCA(مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة) Tricyclic Antidepressants
THC(القنب/الحشيش) Cannabis
TRA(الترامادول) Tramadol

تحليل المخدرات المنزلي

وتوضح تلك الاختبارات ما إذا كان هناك عقار أو أكثر من العقاقير الموصوفة أو غير المشروعة في البول، وتوضح وجود الماريجوانا، الكوكايين، المواد الأفيونية، الميثامفيتامين، الأمفيتامينات، PCP، البنزوديازيبين، الباربيتورات، الميثادون، مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، الإكستاسي، الأوكسيكودون، ويتم إجراؤه في خطوتين وهما: [1]

  • أولاً: يتم إجراء اختبار سريع في البيت.
  • ثانيًا: في حال أن الاختبار أوضح احتمالية وجود عقاقير، فيتم إرسال العينة إلى المختبرات لعمل تحاليل إضافية.

ويتم اللجوء إلى ذلك الاختبار عند الاعتقاد بأن أحد الأشخاص قد أساء التصرف في تناول الأدوية والعقاقير الطبية أو الوصفات غير المشروعة، ومن الجدير بالذكر أن تلك الاختبارات تُعد حساسة إلى درجة ما بسبب وجود العقار في البول، وهذا يدل على  أنه إذا تم إيجاد أدوية في الجسم فسوف يتم الحصول في الغالب على نتيجة إيجابية أولية (أو افتراضية) للاختبار.

وبعد ذلك يكون من اللازم إرسال عينة البول إلى المختبر لعمل اختبار آخر، وهذه الخطوة هامة جدًا إذ أنها تؤكد النتيجة الإيجابية التي تمت بالبيت وهذا يرجع إلى أن العديد من الأطعمة والمكملات الغذائية، المشروبات، الأدوية لها تأثير على نتائج الاختبارات المنزلية، ولذلك تكون الاختبارات التي تتم في المعمل هي الموثوقة في تأكيد تناول المخدرات، ومن الممكن استخدامه في تحليل الكبتاجون.

أما في حال كانت نتائج الاختبارات سلبية فلا تكون دليلًا قاطعًا على أن الشخص الذي تم اختباره لم يتعاطى المخدرات بالفعل، إذ أنه يوجد أكثر من عامل له دور في جعل نتائج الاختبارات سلبية على الرغم من أن الشخص تناول المخدرات فعليًا، فمن الممكن أن يكون تم اختبار البول عندما لم يكن يشتمل على العقاقير، إذ أن ظهور الأدوية في البول يحتاج إلى بعض الوقت بعد تعاطيها، ولا تظل موجودة فيه لأجل غير مسمى، فمن الممكن أن يكون تم الحصول على عينة البول بعد فوات الأوان أو في وقت مبكر للغاية. [1]

الأدوية التي تظهر في تحليل المخدرات

تظهر الأدوية والعقاقير المخدرة التي يتم تناولها في الجسم من خلال إجراء بعض الاختبارات بعد أن يتم تعاطيها بفترة زمنية، ولكن تختلف الأدوية في فترة ظهورها وكذلك في الوقت الذي تستغرقه حتى يتخلص الجسم منها، ويمكن أن يُبين معدل التخلص من المواد المخدرة متى تستطيع الاختبارات أن تكون إيجابية بعد تعاطي العقار، وكذلك يعمل على توضيح الفترة الزمنية التي قد تظل نتائج اختبار الشخص فيها إيجابية بعد آخر مرة تم تعاطي الدواء بها.

ومن الممكن أن تختلف المعدلات التي يتم التخلص من العقار فيها ولكنها ليست أكيدة تمامًا، إذ أنها قد تختلف تبعًا لعدة عوامل وهي: [1]

  • التمثيل الغذائي للمتعاطي.
  • الكمية التي يتم استخدامها.
  • الفترة التي استغرقها الشخص في تعاطي الدواء.
  • المدة التي يكون فيها الاختبار إيجابي بعد الحصول على الدواء.
  • الفترة التي يستغرقها اختبار الدواء ليكون إيجابيًا بعد الحصول على الدواء.

وفيما يلي الأدوية التي تظهر في تحليل المخدرات والمدة التي تسنغرقها في الظهور: [1]

  • كسيكودون: يظهر بعد 1-3 ساعات. 
  • الماريجوانا: 1-3 ساعات وتستمر النتيجة إيجابية لمدة 1-7 أيام.
  • الميثادون: 3 – 8 ساعات وتستمر لمدة 1-3 أيام.
  • الباربيتورات: 2-4 ساعات وتستمر لمدة 1-3 أسابيع.
  • البنزوديازيبين: 2-7 ساعات وتستمر لمدة 1 – 4 أيام.
  • النشوة: من 2 إلى 7 ساعات وتستمر لمدة 2 – 4 أيام.
  • الهيروين (الأفيون): 2-6 ساعات وتستمر لمدة 1-3 أيام.
  • الكراك (الكوكايين): 2-6 ساعات وتستمر لمدة 2-3 أيام.
  • أمفيتامين وميثامفيتامين: 4-6 ساعات وتستمر لمدة 2-3 أيام.
  • Angel Dust / PCP: من أربع لست ساعات وتستمر لمدة 7-14 يومًا.
  • مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات: 8 – 12 ساعة  وتستمر لمدة 2 – 7 أيام.



Source link




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-