العرافة الأسطورية البلغارية العمياء فانغا أو كما يطلق عليها ” بابا فانغا ” ، قبل وفاتها بفترة وجيزة ، أوضحت لبعض المتحدثين إليها بعض هذه التفاصيل حول المستقبل القريب والبعيد ، والتي ربما كان من الأفضل عدم مشاركتها ، ولكن بعد سيل الأحداث المتلاحقة ، والتي تم ربطها بتوقعات فانغا ، فكان لابد من توضيح حقيقة تلك التنبؤات بالتفصيل .
وفقا لتنبؤات فانغا فإنه من المتوقع أن يعم العالم فيضان كبير سيحمل ” نهر مليء بالجثث ” ، كما ستحدث فيضانات متعددة حول العالم بعد ذوبان الثلوج وعندما تمر الكارثة ونعتقد أن العالم بأمان ، سيكون هناك كوارث أكبر ، وقيل إن توقعات بابا فانغا حققت معدل نجاح 85 % .
من هي فانغا
نشأت فانغا المولودة في فانجيليا بانديفا ديميتروفا ، في قرية ستروميكا الواقعة عند سفح سلسلة جبلية بركانية ، واسمها الحقيقي هو فانغيليا جاستيروفا ، عاشت بابا فانغا حياة عادية حتى سن الثانية عشر ، عندما فقدت بصرها بشكل غامض خلال عاصفة ضخمة وصفتها قائلة بأنها ” إعصار غريب ” ، وتوفيت عام 1995 عن عمر يناهز 85 سنة .
وبحسب ما ورد عنها ، فقد وجدتها أسرتها بعدما شاهدت الموت ، بعد ذلك بعدة أيام أصيبت عينيها بالعمى التام ، ثم قالت فانغا فيما بعد أنها شاهدت رؤيتها الأولى خلال الأيام التي كانت مفقودة فيها ، واعتقدت أنها وُهبت قدرة على شفاء الناس والتنبؤ بالمستقبل .
- حقيقة تنبؤات العرافة البلغارية "فانغا " عن المسلمين
- لتر من دمائه يعادل ثروة.. تعرفوا على الحيوان صاحب الدم الأزرق
توقعات بابا فانغا التي تحققت
توقعت مرض جلدي ووباء يفترض أنه أكثر خطورة من الإيدز، كما تنبأت فانغا بوفاة الأميرة ديانا وهتلر وستالين بنهاية غير حميدة ، وتوقعت الهجوم على مركز التجارة العالمي في نيويورك وانهيار الاتحاد السوفيتي .
كما توقعت تاريخ وفاة الملك البلغاري بوريس الثالث ، كما توقعت صعود تنظيم الدولة الإسلامية ( داعش ) باعتبارها ولادة الدولة الإسلامية الجديدة ، وكذلك أخبرت بتاريخ وفاتها هي شخصيا .
وتنبأت أيضا بحدوث الحروب الكبيرة والتي ترتب عليها بعض الأمراض السرطانية ، وخاصة سرطانات الجلد التي كان السبب الأول لها هو الحروب الكيميائية وانتشار الأسلحة والمواد السامة .
تنبؤ فانغا بفيروس كورونا
ذهبت نيشكا ستيفانوفا وهي صحفية مهتمة بالأشياء الغامضة ، لزيارة فانغا في عام 1996 قبل وفاتها مباشرة وشرحت ما حدث أثناء الزيارة .
قالت نيشكا لقد توقعت فانغا زيارتي لها قبل سنوات وعند تحدثي معها قالت : ” نيشكا ، كورونا ستنتشر في أنحاء العالم ” .
لم تكن نيشكا تدرك معنى ذلك ، ولكنها كانت مقتنعة أن كلمة ” كورونا ” تعني ” الوصاية ” باللغة البلغارية ، وترتبط بالقيادة الروسية داخل البلاد ، لذا افترضت أن تحذير فانغا يعني أن بلغاريا سوف يسيطر عليها الروس ، أما الآن فقد أدركت نيشكا أنها الأنفلونزا الصينية القاتلة .
بالإضافة إلى ما قالته لنيشكا ، ذكرت فانغا أن الفيروس ظهر في السبعينيات كما توقعت أنه في سيظهر مرة ثانية في نهاية العقد الأول من هذا القرن ، موضحة أن سيكون هناك وباء ومرض قاتل مستجد ينتشر في جميع أنحاء العالم ويقتل الكثير من الناس .
حتى أنها قالت إن الفيروس سيبدأ في الصين ، بالإضافة إلى ذلك ، أوضحت أن اللقاح سيستغرق عام كامل لتطويره .
تنبؤات آخرين بفيروس كورونا
على الرغم من توقعها المدهش ، إلا أنها لم تكن الوحيدة التي تنبأت بالفيروس القاتل الذي يؤثر على العالم ، فقد تنبأ نوستراداموس بفيروس كورونا .
حتى ستيفن هوكينج أدلى بتصريح مذهل قبل عدة سنوات ، عندما اعترف بأنه قلق من أن الفيروسات المعدلة وراثيا التي تم إنشاؤها بشكل مصطنع ، ستخرج بطريقة ما من المختبرات وتمرض الناس .
بالإضافة إلى الأشخاص الذين تنبئوا بفيروس كورونا أو الفيروسات المصطنعة بصفة عامة ، فقد كانت هناك العديد من نظريات المؤامرة التي تدور حولها ، ولكن حتى الآن لا يوجد دليل واحد لتصديق أو تكذيب تلك النظريات ، ولكن تبقى التوقعات حقيقية ولا يمكن إنكارها .
جدول زمني بتوقعات فانغا المستقبلية
2020 : مرض خطير سيضرب العالم ، ويبقي الناس في منازلها خشية العدوى .
2023: تغير مدار الأرض .
2028: سيتم العثور على مصدر جديد للطاقة ، وسيتم التغلب على الجوع ، كما أن هناك رحلة فضائية ستتوجه إلى الزهرة .
2033: سترتفع مستويات المياه في العالم بسبب ذوبان القمم الجليدية القطبية .
2043: الاقتصاد سيكون جيد إلى حد كبير ، وسيقود المسلمون اقتصاد أوروبا .
2046: اكتشاف علاج جديد عن طريق إعادة بناء أعضاء جديدة لجسم الإنسان – الاستنساخ – وسيصبح ذلك العلاج شائعا جدا .
2066: تستخدم الولايات المتحدة سلاح جديد يغير المناخ .
2084: ولادة الأرض من جديد .
2088: مرض نادر يجعل الإنسان يشيخ في ثانية .
2097: اكتشاف علاج يشفي مرض الشيخوخة السريعة .
2100: تضيء شمس صناعية جانب الأرض المظلم .
2123: حروب متتالية بين الدول الفقيرة والصغيرة .
2125: استقبال إشارات من الفضاء الخارجي .
2130: بمساعدتهم ، سيتمكن الإنسان من العيش تحت الماء .
2164: ظهور حيوانات كنصف إنسان .
2167: ظهور ديانة جديدة .
2170: عام الجفاف الكبير .
2183: إقامة مستعمرة نووية قوية على المريخ ، وتطلب الاستقلال عن كوكب الأرض .
2187: ثورة بركان كبير ، وسيتم السيطرة عليه .
2196: اختلاط الآسيويين والأوروبيين .
2201: انخفاض درجات الحرارة بشكل كبير .
2221: اتصال الإنسان بكائنات فضائية رهيبة تجلب الضرر للأرض .
2256: ظهور مرض جديد بمجرد ظهور مركبات فضائية .
2262: تتغير مدارات جميع الكواكب ببطء ، مع ظهور مذنب هائل يضرب المريخ
2271: تتغير قوانين الفيزياء المعروفة .
2279: سيتم الحصول على الطاقة من الفراغ والثقوب السوداء .
2288: يتحقق السفر عبر الزمن .
2291: الشمس تزداد برودة ، مع بذل محاولات لجعلها ساخنة مرة أخرى .
2296: انفجارات شديدة في الشمس ، ستعمل على تغيير قوى الجاذبية .
2299: ظهور حركة مقاومة ضد الإسلام في فرنسا .
2341: شيء رهيب سيأتي من الفضاء .
2354: فترة من الجفاف بسبب برودة الشمس .
2371: انتشار الجوع والفقر في العالم .
2480: شموس جديدة من صنع الإنسان تفشل وتترك الأرض في ظلام .
3005: حرب على المريخ ستغير مسار الكوكب .
3010: ضرب القمر بمذنب هائل ، كما ستُحاط الأرض بحلقة من الصخور والرماد .
3797: موت كل شيء على الأرض ، ومع ذلك ستتقدم الحضارة البشرية بما يكفي للانتقال إلى كوكب جديد .
3803: كوكب جديد يسكنه القليل من البشر ، مع وجود اتصالات أقل ، ويعمل اختلاف مناخ الكوكب على تغيير شكل البشر.
3805: موت أكثر من نصف السكان بسبب الحرب على الغذاء .
3854: توقف الحضارة عن التطور ، وتصبح الحياة بين الناس كقطعان الوحوش في الغابة .
3871: ظهور نبي جديد يدعو الناس إلى القيم الأخلاقية والدين .
4674: تطور الحضارة يبلغ ذروته عند البشر ، أما عدد الأشخاص الذين يعيشون على كواكب مختلفة حوالي 340 مليار نسمة .
5079: نهاية العالم .
الحقيقة وراء توقعات فانغا
بعد توضيح تصريحات فانغا التي قامت فيها بقول بعض التنبؤات حول المستقبل ، والتي من الواضح وعلى حسب قول الغرب أن هناك أكثر من 80% منها صحيح .
دعونا ننظر لتلك التوقعات بمنظور عقلاني بحت ، فعلى سبيل المثال بالنسبة لتوقع فانغا لأحداث 11 سبتمبر ، أوضحت فانغا قائلة فيما معناه أن هناك طيور فولاذية ستقوم بترهيب الأمريكان وستسيل دماء الأبرياء .
على أساس ذلك قام الناس بتقريب ذلك وتفسيره على أنها الطائرات التي اجتاحت مبنى التجارة العالمي في الولايات المتحدة ، وأدت إلى قتل العديد من الأبرياء ، فبكل بساطة إن كانت فانغا رأت المستقبل بالفعل ، فلما لم تقم بوصف المشهد كما رأته بالتفصيل ؟
أما من وجهة نظر الدين في تلك الحالات ، فإننا نعلم حديث نبينا – صلى الله عليه وسلم – ” كذب المنجمون ولو صدفوا ” ، صدقت يا رسول الله ، حتى لو صدفت فانغا ببعض التوقعات فما هي إلا تلاعب مع الشياطين والجن الذين يحاولون استراق السمع لمعرفة المستقبل من السماء العلى ، فقد قال تعالى : ” إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ ” .